هو : علم باحث عن معنى نظم القرآن بحسب الطاقة البشرية وبحسب ما تقتضيه القواعد العربية .
ومباديه : العلوم العربية وأصول الكلام وأصول الفقه والجدل وغير ذلك من العلوم الجمة . ( 2 / 173 ) .
والغرض منه : معرفة معاني النظم بقدر الطاقة البشرية .
وفائدته : حصول القدرة على استنباط الأحكام الشرعية على وجه الصحة والاتعاظ بما فيه من القصص والعبر والاتصاف بما تضمنه من مكارم الأخلاق إلى غير ذلك من الفوائد التي لا يمكن تعدادها لأنه بحر لا تنقضي عجائبه - وسبحانه من أنزله وأرشد به عباده - .
وموضوعه : كلام الله - سبحانه وتعالى - الذي هو : منبع كل حكمة ومعدن كل فضيلة .
وغايته : التوصل إلى فهم معاني القرآن واستنباط حكمه ليفاز به إلى السعادة الدنيوية والأخروية وشرف العلم وجلالته باعتبار شرف موضوعه وغايته فهو أشرف العلوم وأعظمها هذا ما ذكره أبو الخير وابن صدر الدين والأرنيقي .
قال في : ( ( كشاف اصطلاحات الفنون ) ) : علم التفسير : علم يعرف به نزول الآيات وشؤونها وأقاصيصها والأسباب النازلة فيها ثم ترتيب مكيها ومدنيها ومحكمها ومتشابهها وناسخها ومنسوخها وخاصها وعامها ومطلقها ومقيدها ومجملها ومفسرها وحلالها وحرامها ووعدها ووعيدها وأمرها ونهيها وامتثالها وغيرها .
قال أبوحيان : التفسير : علم يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن ومدلولاتها وأحكامها الإفرادية والتركيبية ومعانيها التي يحمل عليه حالة التركيب وتتمات ذلك .
وقال الزركشي : التفسير : علم يفهم به كتاب الله المنزل على محمد - A - وبيان معانيه واستخراج أحكامه وحكمه واستمداد ذلك من علم اللغة والنحو والتصريف وعلم البيان وأصول الفقه والقراءات