ذكره أبو الخير من فروع علم التفسير قال : وهذا العلم قلما وصل إليه أحد من الناس خلا الأنبياء والأولياء ولهذا لم يصنفوا في شأنه تصنيفا يعين هذا الاسم لأن كشفه على آحاد الناس لا يحل أصلا إذ فيه فساد العالم وارتفاع نظام بني آدم . انتهى .
ومن التصانيف المفردة فيه : ( ( جواب من استفهم ) ) .
قال في : ( ( مدينة العلوم ) ) : وتفصيل هذا العلم في كتاب : ( ( الدر للنظيم في خواص القرآن العظيم ) ) للإمام اليافعي وغير ذلك من كتب المشائخ . انتهى .
قلت : ولكن لا يعتمد عليها لما اختص به الأنبياء - عليهم السلام