وأما الكتب المصنفة في التاريخ فقد استقصيناها إلى ألف وثلاثمائة . انتهى ما في : ( ( كشف الظنون ) ) .
ومن الكتب المصنفة فيه : ( ( تاريخ ابن كثير ) ) الحافظ عماد الدين .
و ( ( تاريخ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري ) ) وتاريخه أصح التواريخ وأثبتها .
وتاريخ ابن أثير الجزري سماه : ( ( الكامل ) ) ابتدأ فيه من أول الزمان إلى آخر سنة 238 ، وهو من خيار التواريخ .
وتاريخ ابن الجوزي المحدث وهو مجلدات سماه : ( ( المنتظم في تواريخ الأمم ) ) .
وتاريخ : ( ( مرآة الزمان ) ) لسبط ابن الجوزي قال ابن خلكان : رأيته بخطه في أربعين مجلدا .
وقال الأرنيقي : وأنا رأيته في ثمان مجلدات لكن في مجلدات ضخام بخط دقيق .
و : ( ( تاريخ ابن خلكان ) ) البرمكي الشافعي قال الأرنيقي : رأيته في خمس مجلدات بخطه قلت : قد طبع بمصر القاهرة في مجلدين ضخمين .
و : ( ( تاريخ الحافظ ابن حجر العسقلاني ) ) مجلدان .
وتاريخ آخر له المسمى ب ( ( أنباء الغمر ) ) وهو مجلدان .
وله أيضا : ( ( الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ) ) . ( 2 / 139 ) .
و ( ( تاريخ الخطيب البغدادي ) ) عشر مجلدات .
و : ( ( ذيل تاريخ بغداد ) ) للحافظ محب الدين بن النجار جاوز ثلاثين مجلدا .
و : ( ( تاريخ أبي سعيد السمعاني ) ) نحو خمسة عشر مجلدا و : ( ( ذيل تاريخ السمعاني ) ) للدبيثي قرية من نواحي واسط في ثلاث مجلدات .
و : ( ( تاريخ الحافظ محمد بن أحمد الذهبي ) ) المحدث الإمام وصنف : ( ( التاريخ الكبير ) ) ثم الأوسط المسمى ب ( ( العبر ) ) والصغير المسمى : ( ( دول الإسلام ) ) .
وكتاب : ( ( البارع ) ) لهان روبن علي المنجم البغدادي .
و : ( ( تاريخ يتيمة الدهر ) ) للثعالبي و : ( ( دمية القصر ) ) للباخوزي و : ( ( زينة الدهر ) ) للخطري .
و : ( ( خريدة القصر تجريدة العصر ) ) للعماد الأصبهاني .
و : ( ( تاريخ بدر الدين العيني الحنفي ) ) .
و : ( ( تاريخ الحافظ ابن عساكر ) ) سبعة وخمسون مجلدا قال الأرنيقي : ومن أصح التواريخ وأحسنها وألطفها : لوروده بعبارات عذبة وأنفعها للناس : لاشتماله على المهمات .
( ( تاريخ اليافعي ) ) مجلدان كبيران وكتب التواريخ أكثر من أن تحصى لكن إن فزت بما ذكر فزت المرام وإن أردت التوغل فيه فعليك بكتاب : ( ( مروج الذهب ) ) للمسعودي و : ( ( أخبار الزمان ) ) له أيضا و ( ( بستان التواريخ ) ) و : ( ( معادن الذهب ) ) و : ( ( بوادر الأخبار ) ) و : ( ( عيون التواريخ ) ) . انتهى .
وعد كتبا من التواريخ لا نطول بذكرها الكتاب ثم قال : وأما التواريخ : ( ( لسان الفرس ) ) فأكثر من أن تحصى تركنا ذكرها للاستغناء بما ذكرنا منها . انتهى . ( 2 / 140 )