قيل : الغاية تستعمل على وجهين أحدهما : أن يكون مضافا إلى الفعل وهو الأكثر يقال : غاية هذا الفعل كذا تكون الغاية مترتبة على نفس ذي الغاية وتكون علة لها . الثاني : أن يكون مضافا إلى المفعول يقال : غاية ما فعل كذا تكون الغاية مترتبة على فعله وعلة له لا لذي الغاية أعني ما أضيف إليه الغاية والغاية فيما نحن فيه من القسم الثاني لأن المضاف إليه للغاية ههنا المفعول وهو المحصل أعني العلوم دون الفعل الذي هو التحصيل . فالمراد بغايتها ما يترتب على تحصيلها ويكون علة له لا لها . هذا كله خلاصة ما في ( شرح المطالع ) وحواشيه