وهو مذموم بكتاب الله تعالى وسنة رسوله - A - وإجماع الصحابة والتابعين .
وحقيقته أنه حرارة تنبعث من الباطن لدفع المضار البدنية لأن البدن لكونه غير مأمون عن الضرر خلق الله تعالى في البدن نار الغضب لتدفع الضرر عنه وله درجات .
إحداها : الإفراط : وهو مذموم لأنه يتجاوز عن حد دفع الشر إلى إيقاع الشر .
وثانيتها : التفريط : وهو أيضا مذموم لأنه لا يقدر على تحقيق ما خلق الغضب له وهو دفع الشر .
وثالثتها : الاعتدال : وهو أن ينتظر إشارة العقل والدين فينبعث حيث تجب ( 2 / 88 ) الحمية وينطفئ حيث يحسن الحلم وهو الوسط ولتحصيل هذا الاعتدال طرق ورياضات يعرفها أهلها وليس هذا المقام موضع تفصيلها