وهي على أربعة مراتب : .
الأولى : وهي أغلظها أن لا يكون مراده الثواب أصلا فهو الممقوت عند الله D .
والثانية : أن يقصد الثواب قصدا ضعيفا بحيث لو كان في الخلوة لا يفعل فهذا قريب مما قبله .
والثالثة : أن يكون قصد الثواب والرياء متساويين بحيث لو خلا كل منهما ( 2 / 85 ) عن الآخر لم يبعثه على العمل فيرجى أن يسلم رأسا برأس .
والرابعة : أن يكون اطلاع الناس مرجحا ومقويا لنشاطه ولو لم يكن لكان لا يترك العباد فالذي يظن والعلم عند الله : أنه لا يحبط أصل الثواب ولكن ينقص منه أو يعاقب على مقدار قصد الرياء ويثاب على مقدار قصد الثواب والمخلص من جميع ذلك أن يلاحظ جناب الحق وكون الخلق عاجزين ومقهورين تحت قدرته وليس للعاقل أن يدع رضى الغالب القاهر لرضى المغلوب المقهور