قال في : ( ( المدينة ) ) : هو علم يتعرف منه كيفية كتابة المصحف ليكون موافقا للآداب المعتبرة في الشرع والمستحسنة عند السلف .
وفائدته غير خافية على أرباب البصائر منها : تحسين كتابته وتبيينها وإيضاحها وتحقيق الخط ويكره كتابته في الشيء الصغير وكان عمر Bه إذا رأى مصحفا قد كتب بقلم دقيق ضرب كاتبه وكان إذا رأى مصحفا ( 2 / 37 ) عظيما سر به .
وكان علي بن أبي طالب كرم الله وجهه يكره أن يتخذ المصاحف صغارا .
قالت الشافعية : وتكره كتابته على الحيطان والجدران وعلى السقوف أشد كراهية لأنه يوطأ انتهى