وحقيقتها ترك الذنب في الحال والعزم على ذلك في الاستقبال والندم على ما مضى بتلافي ما فات .
وشرط صحتها في الماضي : أن يتكامل في كل طاعة تركها وفي كل معصية فعلها في ساعات عمره فيتوب عنها إلى الله تعالى بالندم والتحسر عليها ويحسب عددها ويعمل مكان كل سيئة حسنة ليمحوها بها وكذا يتأمل في مظالم العباد ويفعل مكان كل ظلم منها حسنة لصاحبها .
وآداب التوبة وشروطها وما يليها مشروحة في كتاب ( ( الإحياء ) ) للغزالي ( 2 / 36 ) وهذا العلم معدود في علوم الأخلاق المنجيات على ما ذكره في ( ( مدينة العلوم ) )