وهو من فروع علم الفراسة .
قال أبو الخير : هو علم باحث عن كيفية دلالة اختلاج أعضاء الإنسان من الرأس إلى القدم على الأحوال التي ستقع عليه وأحواله ونفعه .
والغرض منه ظاهر لكنه علم لا يعتمد عليه لضعف دلالته وغموض استدلاله .
ورأيت في هذا العلم رسائل مختصرة لكنها لا تشفي العليل ولا تسقي الغليل انتهى .
ومثله في ( ( مدينة العلوم ) ) .
قال الشيخ داوود الإنطاكي في تذكرته : اختلاج حركة العضو والبدن غير إرادية تكون عن فاعل هو النجار .
ومادي هو الغداء المبخر وصوري هو الاجتماع .
وغائي هو الاندفاع ويصدر عنه اقتدار الطبع وحال البدن معه كحال الأرض مع الزلزلة عموما وخصوصا وهو مقدمة لما سيقع للعضو المختلج من مرض ( 2 / 30 ) يكون عن خلط يشابه البخار المتحرك في الأصح وفاقا