ونقل في ( الكمالين حاشية الجلالين ) عن ابن كثير تلميذ شيخ الإسلام : ابن تيمية - C - مثل ما تقدم من ( البداية ) ولفظ علي القارئ في موضوعه المختصر المسمى : ( بالمصنوع ) نقلا عن الحافظ ابن كثير : ذلك وأمثاله إذا لم يصح سنده إلى معصوم فهو مردود على قائله . انتهى .
وقال الحلبي في ( إنسان العيون ) بعدما نقل قول البيهقي : ولا يلزم من صحة الإسناد صحة المتن فقد يكون فيه مع صحة إسناده ما يمنع صحته فهو ضعيف . انتهى .
ومثله في تفسير القاضي : ثناء الله المسمى ( بالمظهري ) كما قيل وضعفه الزرقاني أيضا .
وفي تفسير ( البحر المحيط ) : ولا شك في وضعه .
وذكره الشوكاني في تفسيره : ( فتح القدير ) ولم يزد على قول البيهقي : ( 1 / 443 ) وفي إسناده عطاء بن السائب وهو من المختلطين كما صرح به النووي في مقدمة شرحه لمسلم .
وقال الحافظ في ( التقريب ) : صدوق .
وفي ( هدى الساري مقدمة فتح الباري ) : اختلط فضعفوه بسبب ذلك .
وقال يحيى بن معين : لا يحتج بحديثه وما روى عنه البخاري إلا متابعا في مقام واحد مع أبي بشر ولم يخرج عنه مسلم .
وقال الحاكم في : باب الكسوف من ( المستدرك ) : لم يخرجاه بسبب عطاء بن السائب . انتهى