ورد في الحديث : ( لا عدوى . . . ) .
وورد في آخر : ( فر من المجذوم كما تفر من الأسد ) .
واختلفوا في وجه التطبيق فقيل : ( لا عدوى ) سببا مستقلا و ( فر من المجذوم ) لأنه من الأسباب العادية لإيجاد الله - تعالى - المرض عقيب مخالطته كسائر إضاعة الاحتماءات وارتكاب خلاف المزاج وإنما نفى عنها دون سائرها لأنه لم يتبين وجه تأثيره ظن روحانيا قاهرا بل مستقلا وقيل : ( لا عدوى ) في نفس الأمر و ( فر من المجذوم ) تحرزا عن مواضع التهم والتوهم وقيل : ( لا عدوى ) في حكم الشرع فلا يلزم على المعدي ضمان جنايته ولا الانتقام منه و ( فر من المجذوم ) صونا لجسدك من العلة الخبيثة العسيرة البرء