ولم يتعرض - A - لفعلهم كما تعرض لرفع اليد في السلام حيث قال : ( ما بال أيديكم كأنها أذناب خيل شمس ) . وهو - A - كان يرى خلفه كما يرى أمامه فثبت بقاء سنيته وتركه - A - أحيانا كما رواه ابن مسعود - Bه - والبراء بن عازب - Bه - وعدم التعرض لتاركه يقضي بسقوط تأكيده ولم يبلغ أبا حنيفة - C - خبر هذا الجمع إنما روى له الأوزاعي عن ابن شهاب عن سالم عن ابن عمر - Bهما - فرجح عليه أبو حنيفة حمادا عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود بكثرة الفقه لا بكثرة الحفظ فكأنه ظن أنه تفطن ابن مسعود للنسخ دون ابن عمر حيث لم يرفع إلا في التحريمة بناء على أن السكوت في معرض البيان يفيد الحصر وما يذكر عن الشافعي - C - من عدم الرفع عند قبره مشعر بعدم التأكيد