( عباد بن كسيب من بني عمرو بن جندب من بني العنبر ويكنى أبا الخنساء وكان رواية الشعر عالما بأخبار العرب ) .
الفقعسي واسمه محمد بن عبد الملك الأسدي رواية بني أسد وصاحب مآثرها واخبارها وكان شاعرا أدرك المنصور ومن بعده وعنه أخذ العلماء مآثر بني أسد فمن شعره من أبيات يمدح الفضل بن الربيع ... الناس مختلفون في أحوالهم ... وابن الربيع على طريق واحد ... وله من الكتب المصنفة كتاب مآثر بني أسد وأشعارها .
( بن أبي صبح عبد الله بن عمرو بن أبي صبح المازني أعرابي بدوي نزل بغداد وبها مات كان شاعرا فصيحا أخذ عنه العلماء وله مع الفقعسي أخبار طريفة قال دعبل حضر الفقعسي دارا فيها وليمة وحضرها بن أبي صبح الأعرابي فازدحما على الباب فلعب بن أبي صبح ودخل قبل محمد وقال ... ألا يا ليت أنك أم عمر ... شهدت مقامنا كي تعذريني ... ... ودفعي منكب الأسدي عني ... على عجل بناحية زبون ... ... بمنزلة كأنك الأسد فيها ... رمتني بالحواجب والعيون ... ... وكنت إذا سمعت لحق خصم ... منعت القوم أن يتقدموني )