( أسماء الفلاسفة الذين تكلموا في الصنعة ) .
وهم هرمس أغاذيمون انطوس ملينوس أفلاطن ذيسموس اسطوس ديمقراط اسطانس هرقل بوروس مارية دساورس افراغسوس اسطفانس اسكندروروس كيماس جاماسب دراسطوس ارخلاوس مرقونس سنقحا سيماس روستم فورس سعورس ديلاوس مويالس سفيدس مهدارس فرناوانس مسطيوس كاهنرطى آرس القس خالد بن يزيد اصطفن حربي جابر بن حيان يحيى بن خالد بن برمك خاطف الهندي الافرنجي ذو النون المصري سالم بن فروح أبو عيسى الأعور الحسن بن قدامة أبو قران البوني سجادة الرازي السايح العلوي بن وحشية العزاقري هؤلاء المذكورون بعمل الرأس والاكسير التام وبعد هؤلاء ممن طلب هذا الأمر فقصر به العجز فحصل على الأعمال البرانية وهو كثير ونحن نذكر بعضهم في موضعه ان شاء الله تعالى .
( خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان إسلامي محدث قال محمد بن إسحاق الذي عني بإخراج كتب القدماء في الصنعة خالد بن يزيد بن معاوية وكان خطيبا شاعرا فصيحا حازما ذا رأي وهو أول من ترجم له كتب الطب والنجوم وكتب الكيمياء وكان جوادا يقال انه قيل له لقد فعلت أكثر شغلك في طلب الصنعة فقال خالد ما أطلب بذاك الا أن أغني أصحابي وأخواني إني طمعت في الخلافة فاختزلت دوني فلم أجد منها عوضا الا أن أبلغ آخر هذه الصناعة فلا أحوج أحدا عرفني يوما أو عرفته الى أن يقف بباب سلطان رغبة أو رهبة ويقال والله أعلم انه صح له عمل الصناعة وله في ذلك عدة كتب ورسائل وله شعر كثير في هذا المعنى رأيت منه نحو خمسمائة ورقة ورأيت من كتبه كتاب الحرارات كتاب الصحيفة الكبير كتاب الصحيفة الصغير كتاب وصيته الى ابنه في الصنعة )