( حيدرة ويكنى أبا الحسن وكان من الأخيار وفقيها على مذاهب أصحابه ورأيته وكان لي صديقا وتوفي وله من الكتب ) .
القاضي الحزري أيده الله أبو الحسن عبد العزيز بن أحمد الأصفهاني الحزريري أحد علماء الداوديين في عصرنا والمتمكنين من المذهب من أفاضل أصحابه ومصنفيهم ومولده سنة وولاه عضد الدولة قضاء الربع الاسفل من الجانب الشرقي من مدينة السلم والى وقتنا هذا وهو س سبع وسبعين وثلثمائة وله من الكتب كتاب مسائل الخلاف .
( فقهاء الشيعة ومحدثوهم وعلماؤهم الفنفن الخامس من المقالة السادسة ) .
في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب ويحتوي على أخبار فقهاء الشيعة وأسماء ما صنفوه من الكتب قال محمد بن إسحاق من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام سليم بن قيس الهلالي وكان هاربا من الحجاج لأنه طلبه ليقتله فلجأ الى أبان بن أبي عياش فآواه فلما حضرته الوفاة قال لابان أن لك علي حقا وقد حضرتني الوفاة يا بن أخي انه كان من أمر رسول الله A كيت وكيت وأعطاه كتابا وهو كتاب سليم بن قيس الهلالي المشهور رواه عنه أبان بن أبي عياش لم يروه عنه غيره وقال أبان في حديثه وكان قيس شيخا له نور يعلوه وأول كتاب ظهر للشيعة كتاب سليم بن قيس الهلالي رواه أبان بن أبي عياش لم يروه غيره