عن الربيع بن سليمان عن الشافعي قال كتبت عن محمد وقر جمل كتبا وكان الشافعي شديدا في التشيع وذكر له رجل يوما مسألة فأجاب فيها فقال له خالفت علي بن أبي طالب Bه فقال له ثبت لي هذا عن علي بن أبي طالب حتى أضع خدي على التراب وأقول قد أخطأت وأرجع عن قولي الى قوله وحضر ذات يوم مجلسا فيه بعض الطالبييين فقال لا أتكلم في مجلس بحضرة أحدهم هم أحق بالكلام ولهم الرياسة والفضل قال وصار الى مصر سنة مائتين فأقام بها وأخذ عنه الربيع بن سليمان المصري وكان الشافعي يقول الشعر قال أبو الفتح بن النحوي وحدثني أبو الحسن بن الصابوني المصري قال رأيت قبر أبي عبد الله الشافعي بمصر بين بيطار بلال وبين البركتين وعند رأسه لوح مس مكتوب عليه ... قضيت نحبي فسر قوم ... حمقى بهم غفلة ونوم ... ... كأن ي يومي على حتم ... وليس للشامتين يوم ... وتوفي سنة أربع ومائتين بمصر وله من الكتب كتاب المبسوط في الفقه رواه عنه الربيع بن سليمان والزعفراني ويحتوي هذا الكتاب على كتاب الطهارة كتاب الصلاة كتاب الزكاة كتاب الصيام كتاب الحج كتاب الاعتكاف كتاب قال محمد بن إسحاق قرأت بخط بن أبي يوسف ما هذه نسخته كتاب الرسالة كتاب الطهارة كتاب الإمامة كتاب استقبال القبلة كتاب الجمعة كتاب صلاة الخوف كتاب العيدين كتاب صلاة الخسوف كتاب الاستسقاء كتاب صلاة التطوع كتاب المرتد الصغير كتاب المرتد الكبير كتاب الزكاة كتاب فرض الزكاة كتاب أحكام القرآن كتاب المناسك كتاب البيوع كتاب اختلاف مالك والشافعي كتاب جراح العمد كتاب الرهن الكبير كتاب الرهن الصغير كتاب اختلاف الحديث كتاب اختلاف العراقيين كتاب اليمين مع الشاهد كتاب قتل المشركين كتاب قتال أهل