( بن الثلجي وهو أبو عبد الله محمد بن شجاع الثلجي مبرز على نظرائه من أهل زمانه وكان فقيها ورعا وثباتا على آرائه وهو الذي فتق فقه أبي حنيفة واحتج له وأظهر علله وقواه بالحديث وحلاه في الصدور وكان من الواقفة على القراءة الا انه ي يرى رأي أهل العدل والتوحيد قال محمد بن إسحاق قرأت بخط بن الحجازي أن قال محمد بن شجاع قال لي إسحاق بن إبراهيم المصعبي وكان لي صديقا دعاني أمير المؤمنين فقال لي اختر لي من الفقهاء رجلا قد كتب الحديث وتفقه به مع الرأي وليكن مديد القامة جميل الخلقة خراساني الأصل من نشاة دولتنا ليحامي على ملكنا حتى أقلده القضاء قال فقلت لا أعرف رجلا هذه صفته غير محمد بن شجاع وأنا أفاوضه ذلك قال فافعل فإذا أجابك فصر به الي فدونك يا أبا عبد الله فقلت أيها الأمير لست الى ذلك بمحتاج وانما يصلح القضاء لأجل ثلاثة لمن يكتسب مالا أو جاها أو ذكرا فاما أنا فمالي وافر وأنا غني وان الأمير ليوجه الى بالمال لأفر به ولو احتجت الى شيء منه لأخذته والذكر فقد سبق لي عند من يقصدنا من أهل العلم والفقه بما فيه كفاية وتوفي سنة سبع وقيل ست وخمسين ومائتين يوم الثلاثاء لعشر ليال خلون من ذي الحجة وصلى عليه أبو عبد الله محمد بن طاهر في دار طاهرة بنت عبد الله بطاهر ودفن في دار كان ينزل فيها وله من الكتب كتاب تصحيح الآثار الالكبير كتاب النوادر كتاب المضاربة كتاب ) .
قتيبة بن زياد القاضي وكان من أفقه أهل زمانه على مذاهب العراقيين وكان مجودا في كتب الشروط وهو و الذي كتب السجل لما وقفه احمد بن الجنيد فهل له في الوقف شيء وله من الكتب كتاب الشروط ورأيته كاملا كتاب المحاضر والسجلات والوثائق والعهود كتاب كبير