( حفص الفرد من المجبرة ومن أكابرهم نظير النجار ويكنى أبا عمرو وكان من أهل مصر قدم البصرة فسمع بأبي الهذيل واجتمع معه وناظره فقطعه أبو الهذيل وكان أولا معتزليا ثم قال بخلق الأفعال وكان يكنى أبا يحيى وله من الكتب من خط بن أخي الإسكافي مولى بني جشم كتاب الاستطاعة كتاب التوحيد كتاب في المخلوق على أبي الهذيل كتاب الرد على النصارى كتاب الرد على المعتزلة كتاب الأبواب في المخلوق ) .
ومن متكلمي المجبرة ولا يعرف له كتابا سبلان ونسيان وركان والحسين بن كوران هؤلاء موالي وأبو الحسن السمري وابن وكيع البناني .
( بن كلاب من بابية الحشوية وهو عبد الله بن محمد بن كلاب القطان وله مع عباد بن سليمان مناظرات وكان يقول ان كلام الله هو الله وكان عباد يقول انه نصراني بهذا القول قال أبو العباس البغوي دخلنا على فثيون النصراني وكان في دار الروم بالجانب الغربي فجرى الحديث الى أن سألته عن بن كلاب فقال رحم الله عبد الله كان بجنبي فيجلس الى تلك الزاوية وأشار الى ناحية من البيعة وعنى أخذ هذا القول ولو عاش لنصرنا المسلمين قال البغوي وسأله محمد بن إسحاق الطالقاني فقال ما تقول في المسيح قال ما يقوله أهل السنة من المسلمين في القرآن ولعبد الله من الكتب كتاب الصفات كتاب خلق الأفعال كتاب الرد على المعتزلة )