( أبو بكر الصولي محمد بن يحيى بن العباس الصولي من الأدباء الظرفاء والجماعين للكتب نادم الراضي وكان أولا يعلمه ونادم المكتفي ثم المقتدر دفعة واحدة وأمره أظهر وأشهر وعهده أقرب من أن نستقصيه وكان من ألعب أهل زمانه بالشطرنج حسن المروة وعاش الى سنة ثلاثين وثلثمائة وتوفي مستترا بالبصرة لأنه روى خبرا في علي عليه السلام فطلبته الخاصة والعامة لقتله وله من الكتب كتاب الأوراق في أخبار الخلفاء والشعراء ولم يتمه والذي خرج منه أخبار الخلفاء بأسرهم وأشعار أولاد الخلفاء وايامهم من السفاح الى أيام بن المعتز اشعار من بقي من بني العباس ممن ليس بخليفة ولا بن خليفة لصلبه وأول ذلك شعر عبد الله بن علي واخره شعر أبي احمد محمد بن احمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن عيسى بن المنصور ويتلو ذلك اشعار الطالبين ولد الحسن والحسين وولد العباس بن علي وولد عمر بن علي وولد جعفر بن أبي طالب ثم تلي ذلك اشعار ولد الحارث بن عبد المطلب وبعده أخبار بن هرمة ومختار شعره أخبار السيد الحميري ومختار شعره أخبار احمد بن يوسف ومختار شعره أخبار سديف ومختار شعره وهذا الكتاب عول عند تأليفه على كتاب المريدي في الشعر والشعراء بل نقله نقلا وانتحله وقد رأيت دستور الرجل في خزانة الصولي فافتضح به ومن كتبه بعد ذلك كتاب الوزراء كتاب العبادة كتاب أدب الكاتب على الحقيقة كتاب تفضيل السنان عمله لأبي الحسن علي بن الفرات كتاب الأنواع ولم يتمه كتاب سؤال وجواب رمضان لأبي النجم كتاب رمضان كتاب الشامل في علم القرآن ولم يتمه وللعلماء في ذلك نوادر ليس هذا موضعها كتاب مناقب علي بن الفرات كتاب أخبار أبي تمام كتاب أخبار الجبائي أبي سعيد كتاب العباس بن الأحنف ومختار شعره كتاب أخبار أبي عمرو بن العلاء كتاب الغرر امالي )