( المطوق علي بن الفتح ويكنى أبا الحسن وله من الكتب كتاب الوزراء وصل به كتاب محمد بن داود بن الجراح وعمله الى أيام أبي القاسم الكلوذاني ) .
بن الحرون له من الكتب كتاب فضل نظم القرآن كتاب الرسائل .
( المرثدي أبو احمد بن بشر المرثدي الير الذي كتب اليه بن الرومي الاشعار في السهك وكان بينهما مداعبة وكان يكتب للموفق في خاص امره وله من الكتب كتاب الأنواء كبير في نهاية الحسن كتاب اشعار قريش وعليه عول الصولي في الأوراق وله انتحل ورأيته بخط المرثدي كتاب ديوان الرسائل ) .
ذكر آل ثوابة بن يونس وأصله نصارى وقيل ان يونس يعرف بلبابة وكان حجاما وقيل امهم لبابة حدثني أبو سعيد وهب بن إبراهيم بن طازاد قال كان بين علي بن الحسين وبيه أبي العباس احمد بن محمد بن ثوابة منازعة في ضيعة فاجتمعا في مجلس بعض الرؤساء وأحسبه عبيد الله بن سليمان فرد علي بن الحسين مناظرة أبي العباس الى أخيه أبي القاسم جعفر بن الحسين فناظر أبا العباس فاقبل أبو العباس يهاتره ويطنز به وقال له في جملة قوله من أنتم انما بققتم بالبربرة قال فالتفت علي بن الحسين الى صبي كان معه كأنه الدنيا المقبلة فأخذ بيده وقام قائما في موضعه وكشف عن رأسه وقال بأعلى صوته يا معشر الكتاب قد عرفتموني وهذا ولدي من فلانة ابنة فلان الفلاني وهي مني طالق طلاق الحرج والسنة على سائر المذاهب ان لم يكن هذا الشرط الذي في اخدعي من شرط جده فلان بالبحرين لا يكنى عن جد بن ثوابة قال فاستخذل أبو العباس ولم يجر جوابا ولا أجرى بعد ذلك كلاما في الضيعة واسلمها من غير منازعة ولا محاورة وتفرق أهل المجلس عن ذلك وكان أبو العباس من الثقلاء البغضاء وله كلام مدون مستهجن مستثقل منه على بماء ورد أغسل فمي من كلام الحاخم ومنه لما رأى أمير المؤمنين قل قد رأسوا وقد قلموا وقد سبقوا وقد وزروا وتوفي سنة سبع وسبعين ومائتين وله كتاب رسائل مجموع كتاب رسالته في الكتابة والخط