( محمد بن الليث الخطيب ويكنى أبا الربيع وكتب ليحيى بن خالد وله ولآء ببني أمية ويعرف بالفقيه وكان بليغا مترسلا كاتبا فقيها متكلما بارعا محارفا ويقال انه كان من اسمح خلق الله لا يليق على شيء وكانت البرامكة تقدمه وتحسن اليه ويرمى بالزندقة وله من الكتب كتاب الهليلجة في الاعتبار كتاب الرد على الزنادقة كتاب جواب قسطنطين عن الرشيد كتاب الخط والقلم كتاب عظة هارون الرشيد كتاب يحيى بن خالد في الأدب وقيل في خبره غير ذلك من خط بن حفص محمد بن الليث من بني حصن واسع الكلام من موالي بني أمية وكان فيه ميل على العجم وكانت البرامكة تبغضه لذلك وكان واعظا في رسائله قرأت بخط بن ثوابة هو محمد بن الليث الخطيبيب صاحب الرسائل وهو بن ادرباد بن ميروز بن شاهين بن ادرهرمز بن هرمز سروشان بن بهمن بن افرندار ويتصل في نسبه إلى دارا بن دارا الملك وله رسائل مجموعة ) .
العتابي أبو عمرو كلثوم بن عمرو بن أيوب الثعلبي العتابي شامي ينزل قنسرين شاعر كاتب حسن الترسل وكان يصحب البرامكة ويختص بهم ثم صحب طاهر بن الحسين وعلي بن هشام فيقال ان الرشيد لقيه بعد قتل جعفر بن يحيى وزوال نعمة البرامكة فقال ما أحدثت بعدي يا عتابي فارتجل أبياتا حسنة المعنى يقول فيها ... أمنزل إني نلت ما نال جعفر ... من الملك أو ما نال يحيى بن خالد ... ... وان أمير المؤمنين أغصني ... مغصيهما بالمشرقات البوادر ... ... دعيني تجئني ميتتي مطمئنة ... ولم أتكلف هول تلك الموارد ... ... فان عليات الأمور مشوبة ... بمستودعات في بطون الاود ... وكان أحسن الناس اعتدادا في رسائله وشعره يسلك طريقة النابغة وتوفي العتابي وله من الكتب كتاب المنطق كتاب الآداب كتاب فنون الحكم كتاب الخيل لطيف كتاب الألفاظ رواه أبو عمر الزاهد عن المبرد وهذا طريف كتاب الاجواد