( كلام في قبح الخط يقال رداءة الخط إحدى الزمانتين وقيل رداءة الخط زمانة الأدب وقيل الخط الردىء جدب الأدب ) .
كلام في فضائل الكتب قيل لسقراط أما تخاف على عينيك من إدامة النظر في الكتب فقال إذا سلمت البصيرة لم أحفل بسقام البصر مهنود لولا ما عقدته الكتب من تجارب الأولين لا نحل مع النسيان عقود الآخرين وقال بزرجمهر الكتب أصدق الحكم تنشق عن جواهر الشيم وقال آخر هذه العلوم فوارد فاجعلوا الكتب لها نظاما وهذه الأبيات شوارد فاجعلوا الكتب لها زماما ولكلثوم بن عمرو العتابي ... لنا ندماء ما نمل حديثهم ... أمينون مأمونون غيبا ومشهدا ... ... يفيدوننا من علمهم علم ما مضى ... ورأيا وتأديبا وأمرا مسددا ... ... بلا علة تخشى ولا خوف ريبة ... ولا نتقى منهم بنانا ولا يدا ... ... فإن قلت هم أحياء لست بكاذب ... وإن قلت هم موتى فلست مفندا ... وقال نطاحة واسمه أحمد بن إسماعيل ويكنى أبا علي وسيمر ذكره مستقصى في صفة الكتاب الكتاب هو المسامر الذي لا يبتدئك في حال شغلك ولا يدعوك في وقت نشاطك ولا يحوجك إلى التجمل له والكتاب هو الجليس