بعرض أبي إسحاق عليه هذا الكتاب وتكون آخر عرضة يتقرر عليها الكتاب فلا يكون بعدها زيادة وسمي هذه العرضة البحرانية واجتمع الناس يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى من إحدى وثلاثين وثلثمائة في منزله بحضرة منله أبي العنبر فأملا على الناس ما نسخته قال أبو عمر محمد بن عبد الواحد هذه العرضة هي التي تفرد بها أبو إسحاق الطبري آخر عرضة أسمعها بعده فمن روى عني في هذه النسخة هذه العرضة حرفا واحدا فليس من قولي فهو كذاب على وهي من الساعة الى الساعة من قراءة أبي إسحاق على سائر الناس وأنا أسمعها حرفا حرفا قال أبو الفتح وبدأ بهذه العرضة يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى سنة إحدى وثلاثين وثلثمائة ومن كتب أبي عمر كتاب شرح كتاب الفصيح كتاب فائت الفصيح كتاب المرجان كتاب على الكلمات عمله للحصري وأنحله إياه و وترجم الكتاب بالكتاب الحصري كتاب الموشح كتاب الساعات كتاب العشرات كتاب الشورى كتاب السريع كتاب تفسير أسماء الشعراء كتاب القبائل كتاب المكنون والمكتوم كتاب التفاحة كتاب فائت المستحسن كتاب المداخل كتاب حلى المداخل كتاب النوادر كتاب فائت الجمهرة والرد على بن دريد كتاب ما أنكره الاعراب على أبي عبيد فيما رواه أو صنفه كتاب يوم وليلة وكان يقول انه شاعر مع عاميته فمن شعره ... اذا ما الرافض الشامي تمت ... معايبه تختم في يمينه ... ... فأما ان أتاك لسمت وجه ... فان الرفض بادئ في جبينه ... ويكفيه جهلا هذا الشعر