@ 112 @ | وكونها أقرب إلى الإخلاص ! 2 < ليس عليك هداهم > 2 ! إلى الإنفاقات الثلاثة المذكورة | المبرأة عن المن والأذى والرياء ورؤية الإنفاق وكونه من الخبيث أي : لا يجب عليك | أن تجعلهم مهديين إنما عليك تبليغ الهداية ! 2 < ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم > 2 ! فلم تمنون به على الناس وتؤذونهم ! 2 < وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله > 2 ! | فما لكم تستطيلون به على الناس ؟ وكيف تراؤون فيه ؟ ! 2 < وما تنفقوا من خير يوف إليكم > 2 ! ليس لغيركم فيه نصيب ، فلا تنفقوا إلا على أنفسكم في الحقيقة ، لا على | غيركم فلا ينقص به شيء منكم ، فما لكم تقصدون الخبيث بالإنفاق منه فثلاثتها | مصروفة إلى الأقسام الثلاثة المذكورة من الإنفاق للتحذير عن آفاتها بتصوير غاياتها . | [ تفسير سورة البقرة من آية 273 إلى آية 275 ] | | ! 2 < للفقراء > 2 ! أي : اقصدوا بصدقاتكم الفقراء ! 2 < الذين > 2 ! أحصرهم المجاهدة ! 2 < في سبيل الله > 2 ! ! 2 < لا يستطيعون ضربا في الأرض > 2 ! للتجارة والكسب لاشتغالهم بالله | واستغراقهم في الأحوال وصرف أوقاتهم في العبادات . ! 2 < يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف > 2 ! عن السؤال والاستغناء عن الناس ! 2 < تعرفهم بسيماهم > 2 ! من صفرة وجوههم ، | ونور جباههم ، وهيئة سحناتهم ، أنهم عرفاء فقراء ، أهل الله ، لا يعرفهم إلا الله ومن | هو منهم ! 2 < لا يسألون الناس إلحافا > 2 ! أي : إلحاحاً . والمراد نفي مسئلة الناس بالكلية | كقوله : | % ( على لاحب لا يهتدى بمناره % ) % | | والمراد نفي المنار والاهتداء جميعاً ، أو نفي الإلحاف وإثبات التعطف في | المسألة . ! 2 < وما تنفقوا من خير > 2 ! على أي من أنفقتم ، غنياً كان أو فقيراً ! 2 < فإن الله به عليم > 2 ! أي : بأن ذلك الإنفاق له أو لغيره ، فيجازي بحسبه . | | ! 2 < الذين ينفقون > 2 ! عمم الإنفاق أولاً وثانياً بحسب الأوقات والأحوال ليعلم أنه لا | يتفاوت بها ، بل بالقصد والنية ! 2 < الذين يأكلون الربا لا يقومون > 2 ! إلى آخره ، آكل الربا |