@ 390 @ | ! 2 < وفي ذلك > 2 ! أي : في شرب رحيق المحبة الروحانية الصرفة المقيدة بقيد الشريعة | ولذتها الصافية ! 2 < فليتنافس المتنافسون > 2 ! فإنه أعز من الكبريت الأحمر . | .
تفسير سورة المطففين من [ آية 27 - 36 ] | | ! 2 < ومزاجه من تسنيم > 2 ! أي : مزاج خمر الأبرار من تسنيم العشق الحقيقي الصرف | وهو محبة الذات المعبر عنها بالكافور باعتبار الخاصية حال الجمع عبر عنها بالتسنيم | باعتبار المرتبة حال التفصيل فإنه في أعلى رتب الوجود ويجري كما قيل في غير أخدود | لتجرده عن المحل والتعين بصورة وصفه ، أي : لهم مع محبة الصفات في مقامها محبة | الذات الصرفة بل ممزوجة بشرابهم لمشاهدتهم الذات من وراء حجب الصفات . | | ^ ( عينا يشرب بها المقربون ) أي : التسنيم عين يشرب بها المقربون صرفة وهم | الكاملون الواصلون إلى توحيد الذات من أهل التمكين القائمين بالله في مقام التفصيل | بالاستقامة ، ففرق بين أهل الاستقامة في مقام التفصيل وأهل الاستغراق في مقام الجمع | باختلاف اسمهم واسم شرابهم مع ايجاد حقيقتهم وحقيقة شرابهم بأن سماهم مقربين | للإشعار بالفرق مع القرب ، وسمى شرابهم التسنيم للإشعار بعلو الرتبة بالنسبة إلى سائر | الرتب ، وسمى أهل الاستغراق بعباد الله للإشعار بالمقهورية مع الاختصاص المؤذنة | بالفناء ، وسمى شرابهم بالكافور للإشعار بالوحدة الصرفة والبياض الخالص بلا نسبة | وفرق . |