@ 299 @ | ( ق ) ، ثم استوى على عرش الروح الأعظم بالتأثير في جميع الأشياء في الصورة | الرحمانية بالسوية والظهور باسم الرحمن ! 2 < يعلم ما يلج في > 2 ! أرض العالم الجسماني من | الصور النوعية لأنها صور معلوماته ! 2 < وما يخرج منها > 2 ! من الأرواح التي تفارقها والصور | التي تزايلها عند الفناء والفساد وهي التي تنزل من السماء وتعرج فيها ، أو ما ينزل من | سماء الروح من العلوم والأنوار الفائضة على القلب وما يعرج فيها من الكليات المنتزعة | من الجزئيات المحسوسة وهيئات الأعمال المزكية ^ ( وهو معكم أينما كنتم ) ^ لوجودكم به | وظهوره في مظاهركم ! 2 < والله بما تعملون بصير > 2 ! لسبق علمه به وكونه منقوشا في أربعة | ألواح في عالم ملكوته بحضرته ! 2 < يولج > 2 ! ليل الغفلة في نهار الحضور ! 2 < ويولج > 2 ! نهار | الحضور في ليل الغفلة ، ويستر الجمال بالجلال ويحجب الجلال بالجمال ! 2 < وهو عليم > 2 ! | بما أودع الصدور من أسراره ودقائق الغفلة والحضور وحكمتهما ولطائف التستر والتجلي | وفائدتهما لا يعلمها إلا هو . | .
تفسير سورة الحديد من [ آية 7 - 12 ] | | ! 2 < آمنوا بالله > 2 ! الإيمان اليقيني بتوحيد الأفعال ! 2 < ورسوله > 2 ! أي : لا تحتجبوا بأفعال | الحق في إيمانكم بتوحيد الأفعال عن أفعال الخلق فتقعوا في الجبر وحرمان الأجر ، بل | شاهدوا أفعال الحق بالايمان به جمعا في مظاهر التفاصيل بحكم الشرع ليحصل لكم | التوكل ويسهل عليكم الإنفاق من مال الله الذي هو في أيديكم وجعلكم مستخلفين فيه | بتمكينكم وإقداركم على التصرف فيه بحكم الشرع إذ الأموال كلها لله واختصاص نسبة | التصرف إنما هو بحكمه في شريعته ، ! 2 < فالذين آمنوا منكم > 2 ! بشهود الأفعال ! 2 < وأنفقوا > 2 ! | عن مقام التوكل ! 2 < لهم أجر كبير > 2 ! في جنة الأفعال . | ! 2 < وما لكم لا تؤمنون بالله > 2 ! وقد اعتضد السببان الداخلي والخارجي الموجب | اجتماعهما للإيمان إيجابا ذاتيا . أما الخارجي فدعوة الرسول الذي هو السبب الفاعلي ، | وأما الداخلي فأخذ الميثاق الأزلي وهو الاستعداد الفطري الذي هو السبب القابلي وقوة |