@ 94 @ | حاله ! 2 < فمن لم يجد > 2 ! لضعف نفسه وخمودها وانقهارها ! 2 < فصيام ثلاثة أيام > 2 ! فعليه | الإمساك عن أفعال القوى التي هي الأصول القوية في وقت التجلي والاستغراق في | الجمع والفناء في الوحدة فإنها لا بد من أن تحجب وتجر إلى حضيض النفس | والصدر ، وهي العقل والوهم والمتخيلة ! 2 < وسبعة إذا رجعتم > 2 ! إلى مقام التفصيل | والكثرة وهي الحواس الخمس الظاهرة والغضب والشهوة ليكون عند الاستقامة في | الأشياء بالله ! 2 < تلك عشرة كاملة > 2 ! فذلكة ، أي : تلك الإمساكات المذكورة عن أفعال | هذه القوى والمشاعر جميع التفاصيل الكاملة الموجبة لأفاعيل قوى وجوده الموهوب | بالحق عند حصول الكمال ، كما قال : ( ( كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي | يبصر به ) ) إلى آخر الحديث . ! 2 < ذلك > 2 ! الحكم ! 2 < لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام > 2 ! من المحبوبين الكاملين الحاضري مقام القلب في الوحدة ، فإنه لا هدى له | ولا مجاهدة ولا رياضة في وصوله وسلوكه إلى الله ، بل هو للمحبين . | [ آية 197 - 199 ] | | ! 2 < الحج أشهر معلومات > 2 ! أي : وقت الحج أزمنة معلومة ، وهو من وقت بلوغ | الحلم إلى الأربعين ، كما قال تعالى في وصف البقرة : ! 2 < لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك > 2 ! [ البقرة ، الآية : 68 ] ، ! 2 < فمن فرض فيهن الحج > 2 ! على نفسه بالعزيمة والتزم ! 2 < فلا رفث > 2 ! أي : فاحشة ظهور القوة الشهوانية ! 2 < ولا فسوق > 2 ! أي لأسباب يعني خروج القوة | الغضبية عن طاعة القلب ! 2 < ولا جدال > 2 ! أي : تعدي القوى النطقية بالشيطنة ! 2 < في الحج > 2 ! | أي : في قصد بيت القلب ! 2 < وما تفعلوا من خير > 2 ! من فضيلة من أفعال هذه القوى | الثلاث بأمر الشرع والعقل دون رذائلها ! 2 < يعلمه الله > 2 ! ويثبكم عليه ! 2 < وتزودوا > 2 ! من | فضائلها التي يلزمها الاجتناب عن رذائلها ! 2 < فإن خير الزاد التقوى > 2 ! منها ! 2 < واتقون > 2 ! في | أعمالكم ونياتكم ! 2 < يا أولي الألباب > 2 ! فإن قضية اللب أي : العقل الخالص من شوب | الوهم وقشر المادة اتقائي . | | ! 2 < ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم > 2 ! أي : لا حرج عليكم عند | الرجوع إلى الكثرة في أن تطلبوا رفقاً لأنفسكم وتمتعوها بحظوظها على مقتضى الشرع |