@ 256 @ | تعالى وهو كمال فناء الصفات . | .
تفسير سورة الفتح من [ آية 18 - 29 ] | | ولتحقيق هذا الثواب لاطلاع الله تعالى على صفاء فطرتهم قال : ! 2 < لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم > 2 ! من الصدق والعزيمة على | الوفاء بالعهد وحفظ النور المذكور ! 2 < فأنزل السكينة عليهم > 2 ! بتلألؤ نور التجلي الصفاتي | الذي هو نور كمالي على نور ذاتي فحصل لهم اليقين ! 2 < وأثابهم > 2 ! الفتح المذكور ، | فحصلوا على مقام الرضا ورضوا عنه بما أعطاهم من الثواب ، ولو لم يسبق رضا الله | عنهم لما رضوا ! 2 < ومغانم كثيرة > 2 ! من علوم الصفات والأسماء ! 2 < يأخذونها وكان الله عزيزا > 2 ! حيث كانت قدرته فوق قدرتهم ! 2 < حكيما > 2 ! حيث خبأ في صورة هذا القهر الجلي | معنى هذا اللطف الخفي ، إذ ظاهر قوله : ! 2 < يد الله فوق أيديهم > 2 ! قهر ووعيد حصل منه | معنى قوله : ! 2 < لقد رضي الله عن المؤمنين > 2 ! الذي هو لطف محض . |