@ 91 @ | نفوسكم بحظوظها إذ لا مصابرة لكم عنها لكونها تلابسكم وكونكم تلابسونها بالتعلق | الضروري ! 2 < علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم > 2 ! باستراق الحظوظ في أزمنة تلك | السلوك والرياضة والحضور ! 2 < فتاب عليكم وعفا عنكم > 2 ! ! 2 < فالآن > 2 ! أي : في وقت | الاستقامة والتمكين حال البقاء بعد الفناء ! 2 < باشروهن > 2 ! في أوقات الغفلات ^ ( وأبتقوا ما | كتب الله لكم ) ^ من التقوى والتكمن بتلك الحظوظ على توفير حقوق الاستقامة والقيام | بما أمر الله به من العبودية والدعوة إليه ! 2 < وكلوا واشربوا > 2 ! أي : كونوا مع رفقها ^ ( حتى | يتبين لكم الحبط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ) ^ حتى تظهر عليكم بوادي | الحضور ولوامعه وتغلب آثاره وأنواره على سواد الغفلة وظلمتها ، ثم كونوا على | الإمساك المذكور بالحضور مع الحق حتى يأتي زمان الغفلة ، لولا ذلك لما أمكنه | القيام بمصالح معاشه ومهماته . ولا تقاربوهن في حال كونكم معتكفين مقيمين | حاضرين في مساجد قلوبكم وإلا لتشوش وقتكم بظهورها . | [ آية 188 - 189 ] | | ! 2 < ولا تأكلوا أموالكم > 2 ! معارفكم ومعلوماتكم ! 2 < بينكم > 2 ! بباطل شهوات النفس | ولذاتها بتحصيل مآربها واكتساب مقاصدها الحسية والخيالية باستعمالها ! 2 < وتدلوا بها > 2 ! | وترسلوا إلى حكام النفوس الأمارة بالسوء ! 2 < لتأكلوا فريقا من أموال > 2 ! القوى الروحانية | ! 2 < بالإثم > 2 ! أي : بالظلم لصرفكم إياها في ملاذ القوى النفسانية ! 2 < وأنتم تعلمون > 2 ! أن | ذلك إثم ووضع للشيء في غير موضعه . | | ^ ( يسئلونك عن الأهلة ) ^ أي : عن الطوالع القلبية عند إشراق نور الروح عليها | ! 2 < قل هي مواقيت للناس > 2 ! أي : أوقات وجوب المعاملة في سبيل الله وعزيمة السلوك ، | وطواف بيت القلب ، والوقوف في مقام المعرفة ! 2 < وليس البر بأن تأتوا > 2 ! بيوت قلوبكم | ! 2 < من ظهورها > 2 ! من طرق حواسكم ومعلوماتكم المأخوذة من المشاعر البدنية فإن ظهر | القلب هو الجهة التي تلي البدن ! 2 < ولكن البر > 2 ! بر ! 2 < من اتقى > 2 ! شواغل الحواس | وهواجس الخيال ووساوس النفس ! 2 < وأتوا البيوت من أبوابها > 2 ! الباطنة التي تلي الروح | والحق ، فإن باب القلب هو الطريق الذي انفتح منه إلى الحق ! 2 < واتقوا الله > 2 ! في | الاشتغال بما يشغلكم عنه ! 2 < لعلكم تفلحون > 2 ! . |