@ 188 @ | إلى آية 6 ] | | ! 2 < خلق السماوات والأرض بالحق > 2 ! بظهوره في مظاهرها واحتجابه بصورها مصرفا | للكل بقدرته وفعله ! 2 < وسخر الشمس والقمر > 2 ! بسلطانه وملكه فلا ذات ولا صفة ولا فعل | لغيره ، وذلك دليل وحدانيته ! 2 < إلا هو العزيز > 2 ! القوي الذي يقهر الكل بسطوة قهره | ! 2 < الغفار > 2 ! الذي يسترهم بنور ذاته وصفاته فلا يبقى معه غيره أو العزيز المتمنع باحتجابه | عن خلقه بصور مخلوقاته الغفار الذي يستر لمن يشاء ذنوب وجوده وصفاته فيظهر عليه | ويتجلى له بصفاته وذاته . | | ! 2 < خلقكم من نفس واحدة > 2 ! هي آدم الحقيقي ، أي : النفس الناطقة الكلية التي | تتشعب عنها النفوس الجزئية ! 2 < ثم جعل منها زوجها > 2 ! النفس الحيوانية ! 2 < وأنزل لكم > 2 ! | لكون صورها في اللوح المحفوظ ونزول كل ما وجد في عالم الشهادة من عالم الغيب | ! 2 < خلقا من بعد خلق > 2 ! يخلقكم في أطوار الخلقة متقلبين ! 2 < في ظلمات ثلاث > 2 ! من | الطبيعة الجسمانية والنفس النباتية والحيوانية ! 2 < ذلكم > 2 ! الخالق لصوركم ، المكورة ، أي : | المصرف بقدرته المسخر بملكوته وسلطانه ، المنشئ للكثرة من وحدته بأسمائه | وصفاته ، المنزل لما قضى وقدر بأفعاله هو الذات الموصوفة بجميع صفاته يربكم | بأسمائه ! 2 < له الملك > 2 ! يتصرف فيه بأفعاله ! 2 < لا إله إلا هو > 2 ! في الوجود ! 2 < فأنى تصرفون > 2 ! | عن عبادته إلى عبادة غيره مع عدمه . | .
تفسير سورة الزمر من [ آية 7 - 9 ] | | ! 2 < إن تكفروا > 2 ! وتحتجبوا بصفاتكم وذواتكم فإن الله لا يحتاج إلى ذواتكم | وصفاتكم في ظهوره وكماله ، لكونها فانية في نفس الأمر ليست شيئا إلا به ، فضلا عن | احتياجه إليها وهو الظاهر بذاته لذاته والباطن بحقيقته ، المشاهد لكماله بعينه ! 2 < ولا يرضى لعباده > 2 ! الاحتجاب لكونه سبب هلاكهم ووقوعهم في أسر المالك والزبانية ولا | يتعلق بهم الرضا ، ولا يقبلون نوره فيدخلوا الجنة ! 2 < وإن تشكروا > 2 ! برؤية نعمه واستعمالها |