@ 170 @ | إلى الآية 40 ] | | ! 2 < إنا زينا السماء الدنيا > 2 ! أي : العقل الذي هو أقرب السموات الروحانية بالنسبة | إلى القلب ! 2 < بزينة > 2 ! كواكب الحجج والبراهين ، كقوله : ! 2 < بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين > 2 ! [ الملك ، الآية : 15 ] | | ! 2 < وحفظا > 2 ! أي : وحفظناها ! 2 < من كل شيطان > 2 ! من شياطين الأوهام والقوى التخيلية | عند الترقي إلى أفق العقل بتركيب الموهومات والمخيلات في المغالطات والتشكيكات | ! 2 < مارد > 2 ! خارج عن طاعة الحق والعقل . | | ! 2 < لا يسمعون إلى الملإ الأعلى > 2 ! من الروحانيات والملكوت السماوية بتلك | الحجج ! 2 < من كل جانب > 2 ! من جميع الجهات السماوية ، أي : من أي وجه من وجوه | المغالطة والتخييل يركبون القياس ويرتقون به ، يقذفون بما يبطله من الدحور والطرد ، أو | مدحورين مطرودين ! 2 < ولهم عذاب واصب > 2 ! دائم الرياضات وأنواع الزجر في | المخالفات . | | ! 2 < إلا من خطف الخطفة > 2 ! في الاستراق فموه كلامه بهيئة جلية وأوهم الحق بصورة | نورية استفادها من كلمة حقة ملكية ! 2 < فأتبعه شهاب ثاقب > 2 ! من برهان نير عقلي ، أو | إشراق نور قدسي فأبطلها وطرد الجني بنفي الصورة الوهمية التي أوهمها . | | ! 2 < إلا عباد الله المخلصين > 2 ! استثناء منقطع ، أي : لكن عباد الله المخصوصون به | لفرط عنايتهم به ، الذين أخلصهم الله عن شوب الغيرية والأنائية والبقية واستخلصهم | لنفسه بفناء الأنائية والإثنينية . | .
تفسير سورة الصافات من [ آية 41 - 61 ] | | ! 2 < أولئك لهم رزق معلوم > 2 ! يعلمه الله دون غيره وهو معلومات الله المقوية لقلوبهم | المغذية لأرواحهم . | | ! 2 < فواكه > 2 ! ملذة غاية التلذيذ ، إذ الفاكهة ما يتلذذ به ، أي : يتلذذون في مكاشفاتهم |