@ 135 @ | إلى الآية 60 ] | | ! 2 < منيبين إليه > 2 ! حال من الضمير المتصل في : الزموا المقدر ، أي : إلزموا تلك | الفطرة المخصوصة بالله منيبين إليه من جميع الأغيار المتوهم وجودها من قبل شياطين | الوهم والخيال وأديانها الباطلة بالتجرد عن الغواشي الجبلية والعوارض البدنية والهيئات | الطبيعية والصفات النفسانية إلى الحق ودينه ! 2 < واتقوه > 2 ! بعد الإنابة إليه بتجريد الفطرة | بالفناء فيه ! 2 < وأقيموا الصلاة > 2 ! الشهود الذاتي ! 2 < ولا تكونوا من المشركين > 2 ! ببقية الفطرة | وظهور الأنائية في مقامها ! 2 < من الذين > 2 ! فارقوا دينهم الحقيقي بسقوطهم عن الفطرة | واحتجابهم بحجب النشأة والعادة ! 2 < وكانوا شيعا > 2 ! فرقا مختلفة لوقوف كل أحد مع | حجابه واختلاف حجبهم وتفريق الشيطان إياهم في أودية صفات النفس ، فبعضهم على | دين البهائم ، وبعضهم على دين السباع ، وبعضهم على دين الهوى ، وبعضهم على دين | الشيطان خاصة ، وأنواع الشياطين لا تنحصر فكذا الأديان . | | ! 2 < كل حزب بما لديهم فرحون > 2 ! أي : من المفارقين الدين الحقيقي المتفرقين شيعا | مختلفة كل حزب عند تكدر الفطرة وتكاثف الحجاب يفرح بما يقتضيه استعداده من | الحجاب لكونه مقتضى طبيعة حجابه ، فيناسب حاله من الاستعداد الغالب والفرح إنما | يكون بالإدراك الملائم من حيث هو ملائم وذلك ملائم في الحال بحسب الاستعداد | العارضي وإن لم يلائم في الحقيقة بحسب الاستعداد الأصلي ، ولهذا يجب به التعذيب | عند زوال العارض .