@ 131 @ | | ! 2 < يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا > 2 ! وأن وجوه المكاسب منوطة بسعي العباد | وتدبيرهم ! 2 < وهم > 2 ! عن الباطن وأحوال العالم الروحاني ! 2 < هم غافلون > 2 ! لا يفطنون أن | وراء هذه الحياة المنقطعة حياة سرمدية كما قال : ! 2 < وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون > 2 ! [ العنكبوت ، الآية : 64 ] ، وأن وراء تدبير العباد وسعيهم لله تعالى تقديرا | وحكما . | .
تفسير سورة الروم من [ آية 8 - 10 ] | | ! 2 < أو لم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله > 2 ! سموات الغيوب السبعة وأرض البدن | ! 2 < وما بينهما > 2 ! من القوى الطبيعية والملكوت الأرضية والروحانية ، والملكوت السماوية | والصفات والأخلاق وغيرها إلا بالحكمة والعدل وظهور الحق في مظاهرهم بالصفات | على حسب استعداد قبولها لتجليه ! 2 < وأجل مسمى > 2 ! هو غاية كمال كل منهم وفنائه في | الله بمقتضى هوية استعداده الأول حتى يشهدوا بقدر استعدادهم وإلقاء الله فيهم بصفاته | وذاته ! 2 < وإن كثيرا من الناس بلقاء ربهم لكافرون > 2 ! لاحتجابهم عنه ، فيتوهمون أنه لا | يكون إلا بالمقابلة الصورية في عالم آخر باندراج الهوية في الهوية . | .
تفسير سورة الروم من [ آية 11 - 21 ] | | ! 2 < الله يبدأ الخلق > 2 ! بإظهار الفرس على الروم ! 2 < ثم يعيده > 2 ! بإظهار الروم على | الفرس ! 2 < ثم إليه ترجعون > 2 ! بالفناء فيه . | ! 2 < ويوم تقوم الساعة > 2 ! بوقوع القيامة الصغرى ! 2 < يبلس المجرمون > 2 ! عن رحمة الله |