@ 103 @ | .
تفسير سورة النمل من [ آية 37 - 40 ] | | ! 2 < ارجع إليهم > 2 ! خطاب للمتخيل المرسل العارض للهدايا عليهم بالتسويل | ! 2 < فلنأتينهم بجنود > 2 ! من القوى الروحانية وأمداد الأنوار الإلهية ! 2 < لا > 2 ! طاقة ! 2 < لهم بها ولنخرجنهم منها > 2 ! بالقهر والاستيلاء والقمع ! 2 < أذلة وهم > 2 ! أذلاء بالطبع والرتبة لدنو | مرتبتهم في الأصل والطينة وتنويرها بالآداب ! 2 < قبل أن يأتوني مسلمين > 2 ! أي : قبل قرب | النفس وقواها بالأخلاق والطاعة ، فإن تسخير القوى الطبيعية بالأعمال والآداب أسهل | وأقرب من تسخير النفس الحيوانية وقواها بالأخلاق والملكات . والعفريت هو الوهم | لأنه يسخرها بالخوف والرجاء ويبعثها على الأعمال بالدواعي الوهمية والأماني | الموافقة . | | ! 2 < قبل أن تقوم من مقامك > 2 ! أي : ما دمت في مقام الصدر قبل الترقي إلى مقام | السر ، فإن الوهم حينئذ ينعزل عن فعله بالهداية والمشايعة . ^ ( والذي عنده علم من | الكتاب ) ^ هو العقل العملي الذي عنده بعض العلم وهو الحكمة العملية والشريعة من | كتاب اللوح المحفوظ يسخرها ويقربها ويبعثها على الطاعات بتحبيب الكمال وحصول | الشرف والذكر والجميل والكرامة إليها ! 2 < قبل أن يرتد إليك طرفك > 2 ! أي : نظرك إلى ذاتك | وما ينبغي لها من الترقي إلى عالمك في عالم القدس لإدراك الحقائق والمعارف الكلية ، | والمشاهدات الحقة العينية ، فإن الكمال العملي مقدم على الكمال الذوقي والكشفي | ! 2 < فلما رآه مستقرا عنده > 2 ! ثابتا على حالة اتصاله به ، متمرنا في الطاعة غير متغير بالدواعي | الشهوانية والنوازع الشيطانية ! 2 < قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر > 2 ! بالطاعة والعمل | بالشريعة ! 2 < أم أكفر > 2 ! بالمعصية ومخالفة الشريعة ، أو أشكر عند التوفيق للطاعة بالسلوك | في الطريقة والإقبال على الحضرة ، وتبديل الصفات ، ومراقبة التجليات ، أم أكفر | بالاحتجاب برؤية الأعمال ، والإدبار عن الحق بالغرور والعجب ، والوقوف مع المعقول | والعقل . | .
تفسير سورة النمل من [ آية 41 |