@ 59 @ | أولاده ! 2 < هو > 2 ! أي : إبراهيم ، أو الله تعالى ! 2 < سماكم المسلمين > 2 ! الذين أسلموا ذواتهم | إلى الله بالفناء فيه وجعلكم علماء في الإسلام أولا وآخرا وهو معنى قوله : ! 2 < من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم > 2 ! بالتوحيد ، رقيبا يحفظكم في مقامه بالتأييد حتى | لا تظهر منكم بقية ! 2 < وتكونوا شهداء على الناس > 2 ! بتكميلهم ، مطلعين على مقاماتهم | ومراتبهم ، تفيضون عليهم أنوار التوحيد إن قبلوا ! 2 < فأقيموا > 2 ! صلاة الشهود الذاتي فإنكم | على خطر لشرف مقامكم وعز مرامكم ^ ( وآتوا الزكوة ) ^ بإفاضة الفيض على المستعدين | وتربية الطالبين المستبصرين فإنه شكر حالكم وعبادة مقامكم ! 2 < واعتصموا > 2 ! في ذلك | الإرشاد ! 2 < بالله > 2 ! بأن لا تروه من أنفسكم وتكونوا به متخلقين بأخلاقه ! 2 < هو مولاكم > 2 ! في | مقام الاستقامة بالحقيقة وناصركم في الإرشاد بدوام الإمداد ! 2 < فنعم المولى ونعم النصير > 2 ! | وهو الموفق . |