@ 66 @ | أوطانهم القديمة الأصلية ، بإغوائهم وإضلالهم وتحريضهم على ارتكاب المعاصي | واتباع الهوى ! 2 < تظاهرون عليهم > 2 ! تتعاونون عليهم ! 2 < بالإثم > 2 ! بارتكاب الفواحش | والمعاصي ليروكم فيتبعوكم فيها ! 2 < والعدوان > 2 ! والاستطالة على الناس ليتعدى إليهم | ظلمكم ، وإلزامكم إياهم رذائل القوتين البهيمية والسبعية وتحريضكم لهم عليها ، | وتزيينكم لهم إياها كما هو عادة ملاحدة المسلمين من أهل الإباحة المدعين للتوحيد . | ! 2 < وإن يأتوكم أسارى > 2 ! في قيد تبعات ارتكبوها وشين أفعالهم القبيحة ، أخذتكم الندامة | وعيرتهم عقولهم وعقول أبناء جنسهم بما لحقهم من العار والشنار ! 2 < تفادوهم > 2 ! | بكلمات الحكمة والموعظة والنصيحة الدالة على أن اللذات المستعلية هي : العقلية | والروحية وعاقبة اتباع الهوى والنفس والشيطان وخيمة ، ومشاركة البهائم والهوام في | أفعالها مذمومة رديئة ، فيتيقظوا بها ويتخلصوا من قيد الهوى سويعة كما نشاهد من | حال علوج مدعي التوحيد والمعرفة والحكمة وأتباعهم في زماننا هذا . | | ! 2 < أفتؤمنون ببعض الكتاب > 2 ! أي : كتاب العقل والشرع قولاً وإقراراً ، فتقرون به | وتصدقونه وهو أن اتباع الهوى والنفس مذموم ، موجب للوبال والهلاك والخسران | ! 2 < وتكفرون ببعض > 2 ! فعلاً وعملاً فلا تنتهون عما نهاكم عنه ، وهو إباحتهم واستحلالهم | للمحرمات والمنهيات ! 2 < فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي > 2 ! افتضاح وذلة ! 2 < في الحياة الدنيا ويوم القيامة > 2 ! أي : حال المفارقة التي هي القيامة الصغرى ! 2 < يردون إلى أشد العذاب > 2 ! الذي هو تعذيبهم بالهيئات المظلمة الراسخة في نفوسهم واحتراقهم | بنيرانها أو مسخهم عن صورهم بالكلية ، وتضاعف البلية ! 2 < وما الله بغافل > 2 ! عن | أعمالكم ، أحصاها وضبطها في أنفسكم وكتبها عليكم ، كما قال تعالى : ^ ( يوم يبعثهم | الله جميعاً فينبئهم بما عملوا أحصه الله ونسوه ) ^ [ المجادلة ، الآية : 6 ] | [ آية 87 - 91 ] |