@ 373 @ | | [ تفسير سورة إبراهيم من آية 35 إلى آية 38 ] | ! 2 < وإذ قال إبراهيم > 2 ! الروح بلسان الحال عند التوجه إلى الله في طلب الشهود | ! 2 < رب اجعل هذا البلد > 2 ! أي : بلد البدن ! 2 < آمنا > 2 ! من غلبات صفات النفس وتنازع القوى | وتجاذب الأهواء ! 2 < واجنبني وبني > 2 ! القوى العاقلة النظرية والعملية والفكر والحدس | والذكر وغيرها . ! 2 < أن نعبد > 2 ! أصنام الكثرة عن المشتهيات الحسية والمرغوبات البدنية | والمألوفات الطبيعية بالمحبة . | | ! 2 < رب إنهن أضللن كثيرا من الناس > 2 ! بالتعلق بها ، والانجذاب إليها ، | والاحتجاب بها عن الوحدة ! 2 < فمن تبعني > 2 ! في سلوك طريق التوحيد ! 2 < فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور > 2 ! تستر عنه تلك الهيئة المظلمة بنورك ! 2 < رحيم > 2 ! ترحمه بإفاضة | الكمال عليه بعد المغفرة . | | ! 2 < ربنا إني أسكنت من > 2 ! ذرية قواي ! 2 < بواد غير ذي زرع > 2 ! أي : وادي الطبيعة | الجسمانية الخالية عن زرع الإدراك والعلم والمعرفة والفضيلة ! 2 < عند بيتك المحرم > 2 ! | الذي هو القلب ! 2 < ربنا ليقيموا > 2 ! صلاة المناجاة والمكاشفة ! 2 < فاجعل أفئدة > 2 ! من ناس | الحواس ! 2 < تهوي إليهم > 2 ! فتميزهم بأنواع الإحساسات وتمدهم بإدراك الجزئيات وتميل | إليهم بالمشايعة وترك المخالفة بالميل إلى الجهة السفلية واللذة البدنية ! 2 < وارزقهم > 2 ! من | ثمرات المعارف والحقائق من الكليات ! 2 < لعلهم يشكرون > 2 ! نعمتك فيستعملون تلك | المدركات في طلب الكمال . ! 2 < ربنا إنك تعلم ما نخفي > 2 ! مما فينا بالقوة ! 2 < وما نعلن > 2 ! | مما أخرجناه إلى الفعل من الكمالات ^ ( وما يخفى على الله من شيء في ) ^ أرض | الاستعداد ! 2 < ولا > 2 ! في سماء الروح . | | [ تفسير سورة إبراهيم من آية 39 إلى آية 47 ] |