@ 347 @ | | والملك الذي قال : ! 2 < إني أري > 2 ! قيل : هو ريان بن الوليد الذي ملك قطفير على | مصر وولاه عليها لا العزيز المسمى قطفير ، وإن كان العزيز بلسان العرب هو الملك | فعلى هذا يكون الملك إشارة إلى العقل الفعال ملك ملوك الأرواح المسمى روح | القدس ، فإن الله تعالى لا يحيي أهل الولاية عند الفناء التام الذي هو بداية النبوة إلا | بواسطة نفخه ووحيه وبالاتصال به تظهر التفاصيل في عين الجمع ولهذا قالوا لما دخل | عليه كلمة بالعبرانية فأجابه بها وكان عارفاً بسبعين لساناً فكلمه بها ، فتكلم معه بكلها | والملأ الذين قالوا : ! 2 < أضغاث أحلام > 2 ! هي القوى الشريفة من العقل والفكر المحجوب | بالوهم والوهم نفسه المحجوبة عن سر الرياضة والتبديل ، كما ترى المحجوبين بها | الواقفين معها يعدون أحوال أهل الرياضات من الخرافات ورسول المحبة الذي ادكر | بعد أمة إنما يذكر بواسطة ظهور ملك روح القدس وإيحائه وإراءته تفاصيل وجوده | بالرجوع إلى الكثرة بعد الوحدة وإلا لكان فيه حالة الفناء ذاهباً في عين الجمع لا يرى | فيها وجود القلب ولا غيره ، فكيف يذكره إنما يدكره بظهوره بنور الحق بعد عدمه . | | [ تفسير سورة يوسف من آية 49 إلى آية 57 ] | | والعام الذي ! 2 < فيه يغاث الناس وفيه يعصرون > 2 ! هو وقت تمتيعه للنفس عند الاطمئنان | التام والأمن الكلي . وقول نسوة القوى ! 2 < حاش لله ما علمنا عليه من سوء > 2 ! . | | وقول امرأة العزيز : ! 2 < الآن حصحص الحق > 2 ! إشارة إلى تنور النفس والقوى بنور |