@ 275 @ | ! 2 < إذ يغشيكم > 2 ! نعاس هدو القوى البدنية والصفات النفسانية بنزول السكينة أمناً | من عند الله وطمأنينة ! 2 < وينزل عليكم من > 2 ! سماء الروح ! 2 < ماء > 2 ! علم اليقين ! 2 < ليطهركم به > 2 ! من خبث أحاديث النفس وهواجس الوهم ! 2 < ويذهب عنكم رجز > 2 ! وسوسة | ! 2 < الشيطان > 2 ! وتخويفه ^ ( وليربط على قلوبكم ) ^ أي : ليقوي قلوبكم بقوة اليقين ويسكن | جأشكم ! 2 < ويثبت به الأقدام > 2 ! إذ الشجاعة وثبات القدم في المخاوف والمهالك لا تكون | إلا بقوة اليقين . | | ! 2 < إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم > 2 ! أي : يمد الملكوت بالجبروت فيعلموا | من عالم الجبروت أن الله ناصرهم ! 2 < فثبتوا الذين آمنوا > 2 ! بالتأييد الاتصالي ! 2 < سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب > 2 ! لانقطاعهم عن الإمداد السماوي والتأييد الإلهي واستيلاء | الشك وقوة الوهم عليهم ! 2 < فاضربوا فوق الأعناق > 2 ! أي : ثبتوهم بتلقين هذا المعنى ، | وشجعوهم بإلقاء هذا القول عليهم أو بإراءتهم هذا الفعل منكم كما هو المروي . | | ! 2 < فلم تقتلوهم > 2 ! أدبهم وهداهم إلى فناء الأفعال بسلب الأفعال عنهم وإثباتها لله | تعالى . ولما كان النبي عليه صلى الله عليه وسلم في مقام البقاء بالحق نسب الفعل إليه | بقوله : ! 2 < إذ رميت > 2 ! مع سلبه عنه بما رميت وإثباته لله بقوله : ! 2 < ولكن الله رمى > 2 ! ليفيد | معنى التفصيل في عين الجمع ، فيكون الرامي محمداً بالله تعالى لا بنفسه ، وما نسب | إليهم من الفعل شيئاً إذ لو فعلوا لفعلوا بأنفسهم ! 2 < وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا > 2 ! |