@ 244 @ | | ! 2 < ولكل درجات > 2 ! في القرب والبعد من أعمالهم التي عملوها ! 2 < إن يشأ يذهبكم > 2 ! بفناء عينكم ! 2 < ويستخلف من بعدكم > 2 ! من أهل طاعته برحمته ! 2 < ذلك > 2 ! أي : | تحريم الطيبات عليهم جزاء ^ ( جازيناهم ) ^ بظلمهم ! 2 < وإنا لصادقون > 2 ! في إيعادهم بجزاء | الظلم ! 2 < فإن كذبوك > 2 ! بأن الله واسع المغفرة فلا يعذبنا بظلمنا ! 2 < فقل > 2 ! بلى ! 2 < ربكم ذو رحمة واسعة > 2 ! ولكنه ذو قهر شديد فلا ترد رحمته بأسه ! 2 < عن القوم المجرمين > 2 ! بل | ربما أودع قهره في صورة لطفه ولطفه في صورة قهره ! 2 < كذلك كذب الذين من قبلهم > 2 ! أي : كذب المنكرون الرسل من قبلهم بتعليق كفرهم بمشيئة الله عناداً وعتواً | فعذبوا بكفرهم . | | ! 2 < قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا > 2 ! أي : إن كان لكم علم بذلك وحجة | فبينوا ، وإنما قال ذلك إشارة إلى قولهم : ! 2 < لو شاء الله ما أشركنا > 2 ! لأنهم لو قالوا | ذلك عن علم لعلموا أن إيمان الموحدين وكل شيء لا يقع إلا بإرادة الله فلم يعادوهم | ولم ينكروهم ، بل والوهم ، ولم يبق بينهم وبين المؤمنين خلاف . ولعمري إنهم لو | قالوا ذلك عن علم لما كانوا مشركين ، بل كانوا موحدين ولكنهم اتبعوا الظن في ذلك | وبنوا على التقدير والتخمين لغرض التكذيب والعناد ، وعلى ما سمعوا من الرسل | إلزاماً لهم وإثباتاً لعدم امتناعهم عن الرسل لأنهم محجوبون في مقام النفس ، وأنى لهم | اليقين ؟ ومن أين لهم الاطلاع على مشيئة الله ؟ . | | ! 2 < قل فلله الحجة البالغة > 2 ! أي : إن كان ظنكم صدقاً في تعليق شرككم بمشيئة | الله فليس لكم حجة على المؤمنين وعلى غيركم من أهل دين ، لكون كل دين حينئذ | بمشيئة الله ، فيجب أن توافقوهم وتصدقوهم بل لله الحجة عليكم في وجوب تصديقهم | وإقراركم بأنكم أشركتم بمن لا يقع أمر إلا بإرادته ما لا أثر لإرادته أصلاً فأنتم أشقياء | في الأزل ، مستحقون للبعد والعقاب ! 2 < فلو شاء لهداكم أجمعين > 2 ! أي : بلى صدقتم ، | ولكن كما شاء كفركم لو شاء لهداكم كلكم ، فبأي شيء علمتم أنه لم يشأ هدايتكم | حتى أصررتم ؟ وهذا تهييج لمن عسى أن يكون له استعداد منهم فيقمع ويهتدي فيرجع | عن الشرك ويؤمن . | | [ تفسير سورة الأنعام آية 151 [ | | ! 2 < قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم > 2 ! لما أثبت أن المشركين في التحريم | والتحليل يتبعون أهواءهم ، إذ الشرك في نفسه ليس إلا عبادة الهوى والشيطان . فلما |