@ 235 @ | الهوى وصفات النفس عليه . ! 2 < ذلكم الله > 2 ! القادر على تقليب أحوالكم وتغليبكم في | أطواركم ! 2 < فإني > 2 ! تصرفون منه إلى غيره ! 2 < فالق الإصباح > 2 ! أي : فالق ظلمة صفات | النفس عن القلب بإصباح نور شمس الروح وإشراقه عليها ! 2 < وجاعل > 2 ! ظلمة النفس | سكن القلب يسكن إليها للارتفاق والاسترواح أحياناً أو سكناً تسكن فيه القوى البدنية | وتستقر عن الاضطراب وشمس الروح وقمر القلب محسوبين في عداد الموجودات | الباقية الشريفة ، معتداً بهما . أو علمي حسب الأحوال والأوقات تعتبر بهما ! 2 < ذلك تقدير العزيز > 2 ! القوي على ذلك ! 2 < العليم > 2 ! بأحوال البروز والانكشاف والتستر | والاحتجاب بهما يعز تارة باحتجابه بهما وعنهما في ستور جلاله ، وتارة بتجليه | وقهرهما وإفنائهما يعلم ما يفعل بحكمته . | | ! 2 < وهو الذي جعل لكم > 2 ! نجوم الحواس ! 2 < لتهتدوا بها في ظلمات > 2 ! بر الأجساد | إلى مصالح المعاش وبحر القلوب باكتساب العلوم بها ! 2 < قد فصلنا الآيات > 2 ! أي : | الروح والقلب والحواس ! 2 < لقوم يعلمون > 2 ! ذلك ! 2 < وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة > 2 ! | هي النفس الكلية ! 2 < فمستقر > 2 ! في أرض البدن حال الظهور ! 2 < ومستودع > 2 ! في عين جمع | الذات حال الفناء . ! 2 < قد فصلنا > 2 ! آيات ظهور النفس واستقرارها واستيداعها ! 2 < لقوم يفقهون > 2 ! بتنور قلوبهم وصفاء فهومهم . | | [ تفسير سورة الأنعام من آية 99 إلى آية 101 ] | | ! 2 < وهو الذي أنزل > 2 ! من سماء الروح ماء العلم ! 2 < فأخرجنا به نبات > 2 ! كل صنف | من الأخلاق والفضائل ! 2 < فأخرجنا > 2 ! من النبات هيئة خضرة النفس وزينة حسنة جميلة | وبهجة بالعلم والخلق ! 2 < نخرج > 2 ! من تلك الهيئة والنفس الطرية الغضة أعمالاً مترتبة | شريفة مرضية ، ونيات صادقة يتقوى بها القلب ، ومن نخل العقل من ظهور تعلقها | معارف وحقائق قريبة التناول لظهورها بنور الروح كأنها بديهية ! 2 < وجنات من أعناب > 2 ! | الأحوال والأذواق وخصوصاً أنواع المحبة القلبية المسكر عصيرها وسلافها ، وزيتون | التفكر ، ورمان التوهمات الصادقة التي هي الهمم الشريفة ، والعزائم النفسية ! 2 < مشتبها > 2 ! | بعضها ببعض كالتعقلات والتفكرات والمعارف والحقائق والأعمال والنيات وكمحبة | الذات ومحبة الصفات ! 2 < وغير متشابه > 2 ! كأنواع المحبة مع الأعمال مثلاً ، أو مشتبهاً في |