@ 219 @ | | ! 2 < ويوم نحشرهم جميعا > 2 ! في عين جمع الذات ! 2 < ثم نقول للذين أشركوا > 2 ! | بإثبات الغير ! 2 < أين شركائي الذين كنتم تزعمون > 2 ! لفناء الكل في التجلي الذاتي ! 2 < ثم لم تكن > 2 ! عند تجلية الحال وبروز الكل للملك القهار نهاية شركهم وعاقبته ! 2 < إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين > 2 ! لامتناع وجود شيء نشركه بالله . | | ! 2 < انظر كيف كذبوا على أنفسهم > 2 ! بافتراء الوجود والصفات لها وضاع ! 2 < عنهم ما كانوا يفترون > 2 ! فلم يجدوه شيئاً بل وجدوه لا شيء سوى المفتري أو كذبوا على | أنفسهم بنفي الشرك عنها مع رسوخ ذلك الاعتقاد فيها . | | ! 2 < ولو ترى إذ وقفوا على > 2 ! نار الحرمان والتعذب بهيآت نفوسهم المظلمة | واستيلاء صور المفتريات عليهم في العذاب ! 2 < فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا > 2 ! | من تجليات صفاته ! 2 < ونكون من المؤمنين > 2 ! الموحدين ، لكان ما لا يدخل تحت | الوصف ! 2 < بل بدا > 2 ! ظهر ! 2 < لهم ما كانوا يخفون > 2 ! من العقائد الفاسدة والصفات المهلكة | والهيآت المظلمة ببروزهم لله وانقلاب باطنهم ظاهراً ، فتعذبوا به ! 2 < ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه > 2 ! لرسوخ تلك الاعتقادات والملكات فيهم ! 2 < وإنهم لكاذبون > 2 ! في الدنيا | والآخرة لكون الكذب ملكة راسخة فيهم . | | [ تفسير سورة الأنعام آية 30 ] | | ! 2 < ولو ترى إذ وقفوا على ربهم > 2 ! في القيامة الكبرى وهو تصوير لحالهم في | الاحتجاب والبعد وإلا لم يكن ثم قول ولا جواب ، لحرمانهم عن الحضور والشهود ، | وإن كانوا في عين الجمع المطلق . | | واعلم أن الوقف على الشيء غير الوقوف معه ، فإن الوقوف مع الشيء يكون | طوعاً ورغبة ، والوقف على الشيء لا يكون إلا كرهاً ونفرة ، فمن وقف مع الله | بالتوحيد كمن قال : | % ( وقف الهوى من حيث أنت فليس % لي متأخر عنه ولا متقدم ) % | | لا يوقف للحساب ، بل هو من أهل الفوز الأكبر الذين قال فيهم : ^ ( واصبر |