وأعطان الإبل .
واحدها عطن بفتح العين والطاء قال الجوهري والعطن والمعطن واحد الأعطان والمعاطن وهي مبارك الإبل عند الماء لتشرب عللا بعد نهل فإذا استوفت ردت إلى المرعى وعطنت الإبل بالفتح تعطن وتعطن عطونا إذا رويت ثم بركت قال ابن فارس أعطان الإبل ما حول الحوض والبئر من مبارك الإبل ثم توسع في ذلك فصار أيضا إسما لما تقيم فيه وتأوي إليه .
حكم المجزرة .
المجزرة المكان الذي تجزر فيه المواشي قال الجوهري وجزرت الجزور أجزرها بالضم واجتزرتها إذا نحرتها والمجزر بالكسر موضع جزرها .
والمزبلة وقارعة الطريق .
المزبلة موضع الزبل بفتح الباء وضمها عن الجوهري قال والزبل السرجين قال الجوهري قارعة الطريق أعلاه وقال أبو السعادات قارعة الطريق وسطه وقيل أعلاه والمراد هنا نفس الطريق ووجهه .
في الكعبة .
قال الجوهري البيت الحرام يقال سمي بذلك لتربعه وقيل لعلوه ونتوئه وسميت المرأة كاعبا لنتوء ثدييها والله أعلم باب إستقبال القبلة .
قال الواحدي القبلة الوجهة وهي الفعلة من المقابلة والعرب تقول ماله قبلة ولا دبرة إذا لم يهتد لجهة أمره وأصل القبلة في اللغة الحالة التي يقابل الشيء عليها كالجلسة للحال التي يجلس عليها إلا أنها الآن