قال الأزهري معنى حي هلم وعجل إلى الصلاة والفلاح هو الفوز بالبقاء والخلود في النعيم المقيم ويقال للفائز مفلح وكل من أصاب خيرا مفلح آخر كلمه وقد تتركب حي مع هلا وعلى فيقال حيهلا وحيعلى وفيها عدة أوجه نظمها شيخنا أبو عبدالله بن مالك في هذا البيت قال ... حيهل حيهل احفظ ثم حيهلا ... أو نون أو حيهل قل ثم حي علا ... .
وهي كلمة استعجال قال لبيد أنشده الجوهري ... يتمارى في الذي قلت له ... ولقد يسمع قولي حيهل .
وهي كلمة مولدة ليست من كلام العرب لأنه ليس في كلامهم كلمة واحدة فيها حاء وعين مهملتان وقال أبو منصور عبدالملك بن محمد الثعالبي في كتاب فقه اللغة البسملة حكاية قول بسم الله الرحمن الرحيم والسبحلة حكاية قول سبحان الله والهيللة حكاية قول لا إله إلا الله والحوقلة والحوقلة حكاية قول لا حول ولا قوة إلا بالله والحمدلة حكاية قول الحمدلله والحيعلة حي على الصلاة حي على الفلاح والطلبقة أطال الله بقاءك والدمعزة أدام الله عزك والجعلفة جعلتني الله فداك .
ولم يستدر .
أي لم يول ظهره القبلة سواء كان على ظهر الأرض أو في منارة في ظاهر كلام الخرقي وذكر الأصحاب عن الإمام أحمد C تعالى فيمن أذن في المنارة روايتين