الشجرة فخالف وأكلها بوسوسة اللعين إبليس هو وحواء فتساقط عنهما لباسهما وبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليها من ورق الجنة وفي ذلك يقول بعض شعراء العرب ... فظلا يخيطان الوراق عليهما ... بأيديهما من أكل شر طعام ... .
وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين الأعراف 22 23 .
فأهبطا من الجنة إلى السماء ثم أهبطا من السماء إلى الأرض ولذلك كرر اهبطوا منها في البقرة مرتين فالضمير في منها الأولى للجنة وفي الثانية للسماء وقيل إن آدم أهبط بأرض الهند فمكث زمنا طويلا لا يرفع رأسه حياء من الله تعالى عاش ألف سنة وكان قد وهب لإبنه داود النبي A أربعين سنة فلما مضى له تسعمائة وستون سنة جاءه ملك الموت ليقبض روحه فقال بقي لي أربعون سنة فقال أوليس قد وهبتها لولدك داود فأنكر فأنكر ذريته ونسي فنسيت ذريته صلاة الله عليه وسلامه .
إبراهيم الخليل A وعلى نبينا وسلم .
ذكر في التشهد فلذلك ذكر به .
هو إبراهيم بن تارخ وهو آزر وبقيه نسبه مستعصي في نسب النبي A وهو خليل الرحمن D قال الله تعالى واتخذ الله إبراهيم خليلا