والنفاس مثله .
النفاس بكسر النون في أصل اللغة مصدر نفست المرأة بضم النون وفتحها مع كسر الفاء فيهما إذا ولدت وسميت الولادة نفاسا من النفس وهو التشقق والإنصداع يقال تنفست القوس إذا تشققت وقيل سميت نفاسا لما يسيل لأجلها من الدم والدم النفس كما تقدم ثم سمي الدم الخارج نفسه نفاسا لكونه خارجا بسبب الولادة التي هي النفاس تسمية للمسبب باسم السبب ويقال لمن بها النفاس نفساء بضم النون وفتح الفاء وهي الفصحى ونفساء بفتحهما ونفساء بفتح النون وإسكان الفاء عن اللحياني في نوادره وغيره واللغات الثلاث بالمد ثم هي نفساء حتى تطهر وحكى ابن عديس في كتاب الصواب عن ثعلب النفساء الحائض والوالدة والحامل وتجمع على نفاس ولا تظير له إلا ناقة عشراء ونوق عشار .
أبيح فعل الصيام والطلاق .
بالرفع عطفا على فعل وبالجر عطفا على الصيام .
فعليه نصف دينار كفارة .
نصف بكسر النون وضمها لغة وبها قرأ زيد بن ثابت فلها النصف والنصف أحد شقي الشيء كله عن الجوهري وكفارة نصبت على التمييز ويجوز رفعها تبعا لنصف دينار .
إلا التوبة .
بالرفع قال الجوهري التوبة الرجوع عن الذنب وكذلك التوب و في كتاب سيبويه التتوبة على وزن تفعله التوبة وهي في الشرع الندم على ما مضى من الذنب والإقلاع في الحال والعزم على أن لا يعود في المستقبل تعظيما لله تعالى وحذرا من أليم عقابه وسخطه .
وأقل الحيض يوم .
أي أقل زمن الحيض وكذا أكثر وغالبه ويجوز تقدير المضاف في الخبر أي أقل الحيض حيض يوم وكذا أكثره وغالبه