والزبار والتلقيح .
الزبار بكسر الزاي لم أره في كتب اللغة وكأنه مولد وهو في عرف أهل زماننا تخفيف الكرم من الأغصان الرديئة وبعض الجيدة يقطعها بمنجل ونحوه قال ابن القطاع زبرت الشيء قطعته وأما التلقيح فهو وضع الذكر في الأنثى وهو التأبير أيضا وقد تقدم في بيع الأصول والثمار .
والتشميس .
هو جعل ما يحتاج إلى أن يجعل في الشمس فيها .
ومالا فلا .
أي وما لا يتكرر فلا يلزمه وكذا كل ما في الكتاب من هذا النوع يقدر كل موضع بما يليق به .
إن سقي سيحا .
السيح مصدر ساح الماء يسيح سيحا إذا جرى على وجه الأرض قاله الجوهري وإنتصابه إما على المصدر نحو سقى سقيا سيحا أي ذا سيح وإما على إسقاط الخافض أي سقي بسيح ومثال السقي سيحا أن يفتحه من نهر أو قناة ونحو ذلك .
في المزارعة .
المزارعة مفاعلة من الزرع قال المصنف C في المغني وهي دفع الأرض إلى من يزرعها ويعمل عليها والزرع بينهما .
فزراعة الأرض .
أي على الأرض أو ضمن زارع يعني أعطى وكذا ساقيتك هذا البستان أي أعطيتكه مزارعة ومساقاة .
قفزانا معلومة .
وهي جمع قفيز وقد تقدم ذكره في موضعه باب الإجارة .
الإجارة بكسر الهمزة مصدر أجره يأجره أجرا وإجارة فهو مأجور هذا المشهور وحكي عن الأخفش والمبرد آجره بالمد فهو مؤجر فأما اسم