القدر الذي ترك خارجا عن عرض الجدار مرتفعا عن وجه الأرض قدر ثلثي ذراع قال الأزرقي قدره ستة عشر أصبعا وعرضه ذراع والذراع أربع وعشرون أصبعا وهو جزء من الكعبة نقضته قريش من عرض جدار أساس الكعبة وهو ظاهر في جوانب البيت إلا عند الحجر الأسود وهو في هذا الزمان قد صفح فصار بحيث يعسر الدوس عليه فجزى الله فاعله خيرا .
أو عريانا .
عريانا مصروف لأن مؤنثة عريانة قال الجوهري وما كان على فعلان فمؤنثة فعلانة .
خلف المقام .
المقام مقام إبراهم خليل الرحمن عليه السلام وهو الحجر المعروف ثم قاله سعيد بن جبير وفي سبب وقوف الخليل عليه قولان أحدهما أنه وقف عليه حتى غسلت زوجة ابنه رأسه في قصة طويلة وهذا يروي عن ابن مسعود وابن عباس Bهم والقول الثاني أنه قام عليه لبناء البيت وكان إسماعيل بناوله الحجارة قاله سعيد بن جبير ويحتمل أنه وقف عليه لغسل رأسه ثم وقف عليه لبناء الكعبة والله أعلم .
يقرأ فيهما قل أيها الكافرون وقل هو الله أحد تقدم ذكرهما في صلاة التطوع .
ثم يعود إلى الركن .
المراد بالركن الحجر الأسود نص عليه المصنف C في المغني وغيره من أصحابنا