على الظراب والآكام .
قال القاضي عياض الظراب جمع ظرب قال الجوهري الظرب بكسر الراء واحد الضراب وهي الروابي الصغار وقال مالك الظرب الجبيل المنبسط .
والآكام .
بفتح الهمزة ويليها مدة على وزن آصال وبكسر الهمزة بغير مد على وزن جبال فالأول جمع أكم ككتب وأكم جمع إكام كجبال وإكام جمع أكم كجبل وأكم واحده أكمة هكذا ذكره الجوهري فالأكمة مفرد جمع أربع مرات أكمة ثم أكم بفتح الهمزة والكاف ثم إكام كجبال ثم أكم كعنق ثم آكام كآصال قال القاضي عياض وهو ما غلظ من الأرض ولم يبلغ أن يكون جبلا وكان أكثر إرتفاعا مما حوله كالتلول ونحوها وقال مالك هي الجبال الصغار وقال غيره هو ما اجتمع من التراب أكبر من الكذى ودون الجبال وقال الخليل هي حجر واحد وقيل هي فوق الرابية ودون الجبل .
الآية .
هو منصوب بفعل مقدر أي اقرا الآية إلى آخرها والله تعالى أعلم - كتاب الجنائز .
الجنائز جمع جنازة قال صاحب المشارق فيها الجنازة بفتح الجيم وكسرها اسم للميت والسرير ويقال للميت بالفتح وللسرير بالكسر وقيل بالعكس آخر كلامه وإذا لم يكن الميت على السرير فلا يقال له جنازة ولا نعش وإنما يقال له سرير نص على ذلك الجوهري وقال الأزهري