ذي الحجة وسميت بذلك من تشريق اللحم وهو تقديده لأن لحوم الأضاحي تشرق فيها أي تنشر في الشمس قاله غير واحد من العلماء ويل من قولهم أشرق ثبير كيما نغير حكاه يعقوب وقيل لأن الهدي لا ينحر حتى تشرق الشمس حكاه ابن الأعرابي حكى الأقوال الثلاثة الجوهري وقال أبو حنيفة C التشريق التكبير دبر الصلوات وأنكره أبو عبيد حكى ذلك القاضي عياش باب صلاة الكسوف .
الكسوف مصدر كسفت الشمس إذا ذهب نورها يقال كسفت الشمس والقمر وكسفا وانكسفا وخسفا وخسفا وانخسفا ست لغات وقيل الكسوف مختص بالشمس والخسوف بالقمر وقيل الكسوف في أوله والخسوف في آخره وقال ثعلب كسفت الشمس وخسف القمر هذا أجود الكلام .
فزع الناس .
أي بادروا إليها بكسر الزاي ويقال أيضا فزع إذا هب من نومه ويقال فزع وأفزع إذا خاف وفزعه بكسر الزاي وبفتحها إذا أغاثه والفتح أفصحها قاله القاضي عياض .
وينادى لها الصلاة الجامعة .
بنصب الصلا على الإغراء وجامعة على الحال قال القاضي عياض الصلاة جامعة أي ذات جماعة أو جامعة للناس .
فيسمع ويحمد .
أي يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد .
إلا الزلزلة الدائمة .
قال القاضي عياض الزلزلة رجفة الأرض